بقلم: محمد الهوارى
محمد الهوارى
لو أن د. كمال الجنزوري تولي وزارة الانقاذ بعد اقالة وزارة الفريق احمد شفيق كنا سنري مصر أخري.. مصر تواصل البناء بعد الثورة بكل جدية.. مصر تحافظ علي احتياطياتها وترسي قواعد الامن والامان للمواطنين وتنفذ كل اهداف الثورة..
فالشخصية القيادية للدكتور الجنزوري وفكره الاقتصادي والاجتماعي وتجاربه في المناصب العامة محافظا ووزيرا ورئيسا للوزراء تعطيه عمقا في التخطيط والتنفيذ وابتكار الآليات التي تساعد في دفع النشاط الاقتصادي والتجاري.
ومع احترامنا الشديد للدكتور عصام شرف الا انه لم يستطع ان يحقق مطالب الثورة والثوار لانه لا يمتلك الخبرة الكافية في قيادة الوزارة حتي منصبه الوزاري لم يستمر فيه طويلا.. وهذا لا يقلل من كونه عالما في مجاله.
لقد لمسنا الفترة القصيرة التي تولي فيها د. الجنزوري الحكومة وكيف استطاعت هذه الحكومة ان تصحح المسار وتستعيد الثقة في الاقتصاد الوطني والمشروعات القومية التي توقف العمل في بعضها اضافة الي سعيه لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية في مشروعات تفتح مجالات واسعة للعمل للشباب وتزيد الانتاج خاصة المشروعات المتوقفة عن العمل بعد الثورة.
وايضا استعادت مناخ الامن للسياحة الوافدة وامكانية ان تعود الي ما كانت عليه قبل الثورة وتزيد عن ذلك.. فالمقومات السياحية المصرية تسمح لنا باستقبال اكثر من ٠٢ مليون سائح سنويا..
ان ضخ الثقة في النشاط الاقتصادي في ظل الحكومة الحالية يعيد لمصر واقتصادها القوة والهيبة وقد ظهر ذلك واضحا في زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر ومباحثاتها مع كبار المسئولين المصريين.
د. الجنزوري لا يعرف الفشل بل دائما يسعي وراء النجاح وتحقيق اهداف اي حكومة يتولاها لذا فإنني متفائل بنجاح هذه الحكومة.
محمد الهوارى
لو أن د. كمال الجنزوري تولي وزارة الانقاذ بعد اقالة وزارة الفريق احمد شفيق كنا سنري مصر أخري.. مصر تواصل البناء بعد الثورة بكل جدية.. مصر تحافظ علي احتياطياتها وترسي قواعد الامن والامان للمواطنين وتنفذ كل اهداف الثورة..
فالشخصية القيادية للدكتور الجنزوري وفكره الاقتصادي والاجتماعي وتجاربه في المناصب العامة محافظا ووزيرا ورئيسا للوزراء تعطيه عمقا في التخطيط والتنفيذ وابتكار الآليات التي تساعد في دفع النشاط الاقتصادي والتجاري.
ومع احترامنا الشديد للدكتور عصام شرف الا انه لم يستطع ان يحقق مطالب الثورة والثوار لانه لا يمتلك الخبرة الكافية في قيادة الوزارة حتي منصبه الوزاري لم يستمر فيه طويلا.. وهذا لا يقلل من كونه عالما في مجاله.
لقد لمسنا الفترة القصيرة التي تولي فيها د. الجنزوري الحكومة وكيف استطاعت هذه الحكومة ان تصحح المسار وتستعيد الثقة في الاقتصاد الوطني والمشروعات القومية التي توقف العمل في بعضها اضافة الي سعيه لجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية في مشروعات تفتح مجالات واسعة للعمل للشباب وتزيد الانتاج خاصة المشروعات المتوقفة عن العمل بعد الثورة.
وايضا استعادت مناخ الامن للسياحة الوافدة وامكانية ان تعود الي ما كانت عليه قبل الثورة وتزيد عن ذلك.. فالمقومات السياحية المصرية تسمح لنا باستقبال اكثر من ٠٢ مليون سائح سنويا..
ان ضخ الثقة في النشاط الاقتصادي في ظل الحكومة الحالية يعيد لمصر واقتصادها القوة والهيبة وقد ظهر ذلك واضحا في زيارة بعثة صندوق النقد الدولي لمصر ومباحثاتها مع كبار المسئولين المصريين.
د. الجنزوري لا يعرف الفشل بل دائما يسعي وراء النجاح وتحقيق اهداف اي حكومة يتولاها لذا فإنني متفائل بنجاح هذه الحكومة.